​​اختراق ثوري في استخراج الببتيد

​​كان يُعتبر الإنجاز الذي كان يُعتقد أنه من المستحيل تحقيقه الآن واقعًا. في السنوات الأخيرة، نجحت شركتنا في استخراج الببتيدات النشطة من خلايا جذعية محددة للأعضاء من الأجنة الحية (من نوع مختلف). هذه الخطوة الرائدة فتحت آفاقًا جديدة في الطب التجديدي، مما يمكّن من تطبيقات العلاج الدقيق وتعزيز وظائف الخلايا. من خلال الاستفادة من قوة الببتيدات المحددة للأعضاء، نحن نعمل على دفع الابتكار في مجالات مقاومة الشيخوخة، والوقاية من الأمراض، وتجديد الأنسجة. بفضل هذه التقنية الرائدة، نحن نضع معايير جديدة للحلول الطبية في الأجيال القادمة، مما يضمن تحسين نتائج العلاج، وبالتالي خلق مستقبل أكثر صحة وحيوية.

​استكشاف النموذج العلاجي للطب البيولوجي

​تحسين جودة الحياة. طُرحت العديد من التقنيات العلاجية. وقد طورنا علاجات ببتيدية جديدة للببتيدات المشتقة من الخلايا الجذعية، سواءً السريرية أو الخاصة بالأعضاء، تحت اسم Ryvaltech. يتكون علاجنا ببتيد عضيات الخلايا الجذعية من ببتيدات إشارية مرتبطة بالحفاظ على انتظام العظام والغضاريف والمفاصل والغشاء الزليلي، وهي موجودة في المشيمة والجهاز العصبي المركزي والغدة الزعترية. أُجري تحليل دم لتقييم تعداد الدم الكامل وكيمياء الدم. وأشارت نتائجنا إلى أن حقن ببتيدات عضيات الخلايا الجذعية لم يُسبب أي آثار جانبية ملحوظة

​يتحدى الطب التجديدي أساليب العلاج التقليدية من خلال معالجة أسئلة جوهرية:
- هل يستطيع الجسم تجديد نفسه حقًا؟
- كيف تساهم الخلايا الجذعية في إصلاح الأنسجة؟

​الخلايا الجذعية هي أساس جميع الأنسجة البيولوجية، وهي قادرة على التجدد الذاتي والتمايز. مع تقدمنا ​​في السن، يتضاءل وجودها، مما يؤثر على قدرة الجسم على الشفاء. يعمل الطب التجديدي إما عن طريق تحفيز الخلايا الجذعية الموجودة أو إدخال خلايا جديدة لاستعادة وظيفتها.

على الرغم من سنوات البحث، لا يزال العلاج بالخلايا الجذعية مجالًا متطورًا، يواجه تحديات أخلاقية وقانونية وعملية. يمتد تطوره العالمي لعقود، حيث قاد رواد أوروبيون تطبيقات سريرية ناجحة.

الطب التجديدي ليس أسطورة، فهو يرتكز على أسس علمية ونجاحات عملية، مما يفتح آفاقًا جديدة للشفاء وإطالة العمر.